محتويات
- ١ التعريف بلقمان
- ١.١ بماذا لقب لقمان ولماذا
- ١.٢ صفات وأخلاق لقمان الحكيم
- ١.٣ حادثة تحرير لقمان
- ١.٤ قبر لقمان
لقمان هو لقمان بن ياعور ابن اخت سيدنا أيوب أو ابن خالته، كان من أهل أسوان في مصر، اختلفت الأقوال حول طبيعة عمله، فمنهم من يقول أنه كان نجاراً أو خياطاً أو راعياً، وعاش في الحقبة التي عاش فيها سيدنا داوود، لم يكن نبياً، لكنه تعلم من سيدنا داوود العلم الواسع والحكمة، وأعطاه الله الحكمة عندها، ذُكر في القرآن الكريم، وأطلق اسمه على سورة لقمان.
بماذا لقب لقمان ولماذالقب بلقمان الحكيم لشدة حكمته وحنكته في الفصل بين المنازعات، كما قيل أنه عندما خيره الله أن يكون خليفةً في الأرض يحكم فيها بالحق والعدل، أجابه بشكل ذكي أنت ربي فإن خيرتني قبلت العافية وتركت البلاء، وإن أجبرتني فأنت ربي ولك الطاعة، ففرحت الملائكة بجوابه وحكمته في ذلك الرد، كما اشتهر بقصصه المليئة بالحكمة التي سُردت في القرآن الكريم، ومن أكثر ما اشتهر به وصاياه لابنه التي تدل على حكمته الشديدة.
صفات وأخلاق لقمان الحكيمكان لقمان عبداً أسود، مجدع الأنف وغليظ الشفتين ومشقق القدمين وقصير القامة، وروي أنه قد قيل له (ما أقبح وجهك يا لقمان!، فقال: أتعيب بهذا على النقش أم على النقاش)، وعوضه الله عن جمال الخلقة بأن شرفه بالذكر في كتابه العزيز، كما عوضه بجمال الأخلاق، وأعطاه الحكمة، وذكر أبو الدرداء بأن لقمان لم يؤتى بأهل أو مال ولا خصال أو حسب، لكنه كان رجلاً مسكيناً لا ينام في النهار ولم يره أحد يبزق أو يتغوط أو يبول أو يغتسل أو يعبث، كما ذكر أنه تزوج وأنجب إلا أن أولاده ماتوا.
حادثة تحرير لقمانقيل أن سيده جاء بشاة، وطلب منه ذبحها، ثم طلب منه أن يأتي بأطيب عضوين فيها، فذبحها لقمان وجاء سيده بالقلب واللسان، وفي اليوم التالي جاءه سيده بشاة أخرى، وطلب منه ذبحها ثم طلب منه أن يأتي بأخبث عضوين فيها، فذبحها لقمان وجاء بالقلب واللسان، فتعجب منه سيده وسأله لما جاءه بالقلب واللسان في الحالتين، فأجابه لقمان أنه لا يوجد أطيب منهما إذا طابا، ولا يوجد أخبث منهما إذا خبثا.
قبر لقمانبعد أن تحرر لقمان قرر الخروج من مصر والسفر فذهب إلى فلسطين، وتحول من عبد إلى قاضي، كما قيل أنه عاش طويلاً، وجاء في معجم البلدان أن قبره في طبريا في شرق البحيرة، كما قيل أنه في منطقة بلجرشي في قبيلة غامد في قرية تعرف باسم حزنة.
المقالات المتعلقة ببماذا لقب لقمان ولماذا